حرقة المعدة

يمكن أن تؤثر حرقة المعدة بشكل كبير على جودة ومدة نومك، وذلك لأن الإرتجاع الحمضي عادة ما يحدث وقت النوم. ومما يضاعف من هذا، حقيقة أن الإستلقاء يجعل من السهل على الحمض الإرتداد إلى حلقك. علاوة على ذلك، فإن تناول الوجبات الدسمة قبل النوم يسبب زيادة الضغط على صمام المريء، مما يؤدي إلى فتحه.

• تناول وجبات دسمة. إحرص على تناول وجبات خفيفة وبكميات صغيرة لتقليل إحتمالية تعرضك للإصابة بحرقة المعدة.
• الأطعمة الدهنية. قد تكون الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون أحد العوامل المسئولة أيضاً عن حدوث حرقة المعدة.
• التوتر والقلق. هل تعلم أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى تهيج المعدة؟ وذلك لأن التوتر يستهلك دهون البروستاجلاندين الموجودة لدينا، وهي عبارة عن دهون موجودة بأجسامنا وتحمينا من الحمض المَعِدي.
• تناول الكحول. يسبب الكحول إرتخاء بعضلات الصمام السفلي للمريء (تساعد هذه العضلات على حمايتك من إرتجاع حمض المعدة) إضافة إلى أن الأطعمة الدهنية التي نستمتع بها مع المشروب لا تساعد إطلاقاً على تحسن الأمر.
• التدخين. مثل الكحول، يسبب النيكوتين إرتخاء في عضلة الصمام السفلي للمريء، مما يزيد من إحتمالية إرتجاع الحمض (يتحرك للأعلى) من معدتك.

إن نمط الحياة أمر هام ويجب وضعه دائماً في الإعتبار. إن الإقلاع عن التدخين، والإنتباه لما تتناوله، وإتباع خطوات لتقليل التوتر، تعتبر جميعها إجراءات فعالة. وإضافة إلى كل ذلك، قمنا بتصنيع جافيسكون لمساعدتك. يُكوّن جافيسكون طبقة واقية أعلى حمض المعدة مما يؤدي إلى حمايتك من الأضرار المحتملة لحرقة المعدة - خاصة أثناء النوم.

قد يحدث إرتجاع حنجري بلعومي لدى بعض الأفراد. وأكثر أعراض الإرتجاع الحنجري البلعومي شيوعاً هي إلتهاب الحلق والسعال المصحوب بتكتل لا يزول. إذا كنت تعتقد أنك تعاني من إرتجاع حنجري بلعومي، فإنه يجب عليك إستشارة الطبيب.

يؤثر التوتر والقلق على إنتاج الجسم للبروستاجلاندين، وهي مادة كيميائية تساعد في عمليات الشفاء والإصلاح بجميع أجزاء الجسم. البروستاجلاندين هي مادة ضرورية لمكافحة الضرر الناتج عن الإرتجاع الحمضي.

إذا كنت تعاني من الإرتجاع الحمضي، فإنه يجب عليك أن تحاول أولاً مراقبة ما تتناوله يومياً. إن إهتمامك بما تتناوله يعتبر طريقة فعالة لعلاج الإرتجاع الحمضي:

فيما يلي الأطعمة الأكثر شيوعاً الواجب تجنبها عندما تعاني من الإرتجاع الحمضي:

• الأطعمة الحارة والدهنية
• الأطعمة التي تحتوي على زيوت وشحوم
• منتجات الألبان
• الصلصات الدسمة

تستخدم أجسامنا الحمض المَعِدي لهضم مكونات الطعام، ويوجد لدينا صمام أو "بوابة" في المريء تساعد على بقاء الحمض المَعِدي بموضعه في المعدة. لكن في بعض الأحيان، يرتد الحمض المَعِدي عبر تلك البوابة مسبباً الشعور بحرقة المعدة.

يعاني المصابون عادةً من شعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام وعند الاستلقاء.

يعاني كبار السن عادةً من حرقة المعدة بشكل أكبر، وذلك لأن صمام المريء يضعف مع تقدم العمر.

هل تعاني عادةً من حرقة بالمعدة؟ هل تعاني من شعور بالحرقان بمنطقة منتصف الصدر بعد تناول الطعام؟ إذاً ربما تكون مُصاباً بالمرض المعروف باسم الإرتجاع المَعِدي المريئي.

إن أعراض مرض الإرتجاع المَعِدي المريئي لا يمكن تمييزها عن حرقة المعدة وعسر الهضم، لكنه يحدث بشكل متكرر ومزمن.

وفي مثل هذه الحالة، يجب عليك إستشارة الطبيب على الفور. قد يؤدي الإرتجاع المَعِدي المريئي إلى إصابتك بالقرح، أو ضيق في التنفس، لذلك يجب عليك إستشارة طبيب متخصص.

ومما يدعو للتفاؤل أنه يمكن علاج الإرتجاع المَعِدي المريئي بشكل فعال مع مرور الوقت، وكذا من شأن تغييرك لأنواع الطعام والشراب التي تتناولها تقليل الشعور بعدم الراحة.